الجزء الثالث:
11- أين تتخيل نفسك وظيفياَ بعد خمس سنوات؟
لا تنس أبداَ أن عملية التوظيف واستقدام الكفاءات وحضور مقابلات العمل عملية صعبة ومرهقة تستنفذ الكثير من الوقت. من يحاورك في المقابلة الشخصية يريد أن يستثمر وقته ومجهوده ونقوده في تعيين وتمرين شخص قد يكون بصدد ترك الوظيفة إن وجد الأفضل منها. قد يكون “الأفضل” هنا وظيفة أفضل أو إنشاء شركة خاصة أو الزواج مثلاَ. يجب أن تكون إجابتك صادقة وعليك تهدئة شكوكه بشأن نيتك في البقاء في الوظيفة لمدة طويلة.
12- صف الشركة المثالية من وجهة نظرك
كُن صادقاَ. قُل” الشركة المثالية بالنسبة لي هي شركة تقدر العاملين بها وتسمح لهم بإظهار إبداعهم والإسهام في بنائها.” استخدم المعلومات التي حصلت عليها من صفحة الشركة على (جوبزيلا) على سبيل المثال. ركز على ما يمكن لك تقديمه للشركة لتكون الشركة المثالية من وجهة نظر الكافة وليس من وجهة نظرك أنت فقط.
13- ما الذي جذبك للتقديم في هذه الشركة؟
مكرراَ، قُم بما يكفي من الأبحاث عن الشركة قبل مقابلة العمل. استخدم المعلومات التي جمعتها عن الشركة لتخلق جملاَ توضح من وجهة نظرك ما يجذبك للعمل في هذه الشركة. لا تنسى أن تربط ما تقوله بالصناعة المتعلقة بمجال عمل الشركة. عبر عن إعجابك بالشركة ومنتجاتها وخدماتها وحملاتها التسويقية مثلاَ. عليك هنا إظهار مدى معرفتك بالشركة. أن تقول إنها قريبة من محل سكنك لا يعد سبباَ مناسباَ لطلبك العمل بهذه الشركة.
14- لم يجب أن تسعى الشركة لتعيينك؟
قد يبدو السؤال مماثلاَ لأول سؤال في القائمة. الفارق الأكبر هنا أن مسؤول التوظيف يتحدث بالنيابة عن الشركة وليس بالأصالة عن نفسه. مما يعني أنه عليك فقط ذكر ثلاث إلى أربع نقاط من خبراتك العملية أو في مجال عمل الشركة. وضح له سبب تميزك المهم للشركة وليس له كمدير مباشر.
15- ما هو أكثر وقت شعرت فيه بالرضا في وظيفتك السابقة؟
مثال بسيط: “عملت بشدة لأصبح متخصصاَ في مجال التسويق وأستمتع بأي عمل يتيح لي استخدام كل القدرات التي اكتسبتها.” الرضا لا يتعلق بالراتب أو الحوافز أو ما تتوقعه من الشركة. يهدف هذا السؤال لمعرفة أكثر وقت تكون موظفاَ منتجاَ فيه.
اترك تعليقاً